ابنائنا
- مقالات
- 25 أبريل 2016
- d M Y
- 1205 مشاهدة

الاولاد في هذا الزمن له العزاء بالرغم من مدي الرافاهية المتوفرة له
والتطور التكنولوجي الهائل السريع من موبايل وتابلت ولاب توب وكمبيوتر
من سينما وانترنت وقنوات فضائية العاب الكترونية ومواقع بحث متموعة
ولكن نفتقد البركة اليومية في الوقت والدفء الاسري الجميل فجميع الافراد منشغلون بشاشات مضيئة
اما عمل او متابعة اخبار او دردشة الكترونية ومراهقة تعش مشاعر الحب بأعجبني واضافة صديق وفراق بحظر وبلوك
واطفال مشتتون بين احتياج لمشاعر الاهل وتقليد اعمي مثل مايفعلون ومشكلة اكبر هي الانجذاب المخيف لمن يحنوا عليه ويمد لهم يد الاهتمام والمساعدة والمشاعر المفتقدة وتتحول لتحرش جنسي
تؤدي الي فاجعة نفسية واجتماعية ومرض يحتاج للكثير حتي يتم شفاؤه
والجهل المعتم من عدمالمناقشة الحية الفعالة بين الوالدين وابنائهم عدم التحدث والفضفضة واخلق حوار مثمر بالمعلمات والثقافة
فجوة كبيرة وتزيد اكثر واكثر بوجود ملايين الشاشات المضية وانغمار اعيننا بها دون فائدة او ملاحظة مايدور حولنا في الواقه فعالم افتراضي فرض نفسه وبقوة علي عالم واقعي والضحية اطفال ابرياء ذنبهم الوحيد انهم ولدوا في زمن تكنولوجيا واباء منغفلين عنهم
فتظهر اجيال السينما الراقصة المسفة المقنعة بالبلطجةوالالفاظ الغريبة واجيال لافقه في دينها شىء سوي مسمي ويدندنون الاغاني جيدا بكل حركاتها وتعبيراتها
اجيال لا تعرف معني الشهامة والرجولة والجدعنة بل يعلموا الفاظ ” مزة وشمال ” ويتطاولوا بالالفاظ واللمس
اجيال مفرطين الحركة عديمي التركيز بلا هدف والا حوار والا علم
وقدوتهم المغني والراقص والممثل لا اعيب او انقص منهم شىء فالمجتمع يحي بالدين والفن والعلم والذوق المطعم بالجمال الراقي والفن له عامل قوي في تشكيل المجتمع بشكل لاواعي بادخال المعلومات والنماذج صوت وصورة مصطحبة باحساس ينحت بداخل الاطفال
ارجو من كل اب وام ابنائكم امانة في رقبتكم ستتحاسبوا عليهم طول الوقت فبتربيتكم لهم ستجنوا ثمار تعبكم ايا كانت عسل ام حنظل